حين قرر النائب عبد المنعم إمام خوض الانتخابات البرلمانية فردي، لم يكن يبحث عن مقعد… بل عن رسالة.
رسالة تقول إن السياسة ما زال فيها رجال يؤمنون بالناس، ويؤمنون أن الطريق الصعب هو طريق الكرامة.
هذا الموقف وحده درس في العزيمة والإصرار، وفي الإيمان بأن العمل العام ليس سباق مصالح، بل ساحة نضال من أجل الوطن.
لقد أصبح عبد المنعم إمام ظاهرة جميلة تُقتدى بها، ليس فقط من السياسيين، بل من المثقفين والشباب الحالمين بالتغيير… أولئك الذين يؤمنون أن الإصلاح لا يولد من الراحة، بل من الإصرار والإيمان بالقدرة على التغيير.
تحية تقدير لكل من اختار أن يقف شامخًا وسط رياحٍ لا ترحم…
وتحية خاصة لعبد المنعم إمام، رمز المعارضة الشريفة وصوت الأمل في زمن الصخب.
من الإسكندرية… نحيي كل من يثبت أن الوطن ما زال بخير برجاله،
وكل الدعم والتقدير للنائب عبد المنعم إمام في معركته الشريفة،
فأمثاله لا يُشجَّعون بالكلمات فقط، بل بالموقف والمساندة.